آخر الأحداث والمستجدات 

مكناس : جمعية صداقة ورياضة تقوم بزيارة آخر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال

مكناس : جمعية صداقة ورياضة تقوم بزيارة آخر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال

كما  دأبت على ذلك و كلما حلت ذكرى 11 يناير الذي يصادف الذكرى  72  لتقديم  وثيقة المطالبة بالاستقلال التي قدمت سنة 1944 إلى جلالة الملك محمد الخامس، ،قام  وفد  يتكون من  أعضاء مكتب  جمعية صداقة ورياضة ، مرفوقا بثلة  من شخصيات مكناسية  مختلفة الاطياف منها الرياضية والثقافية  والاعلامية ، بزيارة   تفقدية  لأحد  رموز الوطنية الخالصة بمكناس  ويتعلق الأمر  بآخر موقع  على عريضة  المطالبة بالاستقلال   بقي  على قيد الحياة    من ضمن   66 الموقعين  على دات  الوثيقة  التاريخية الوطني الغيور السيد محمد العيساوي المسطاسي.

وفي  كلمة  ألقاها  بالمناسبة  باسم  الوفد  المبادر  بالزيارة ، أكد الإعلامي السيد احمد  الحبيب بلمهدي ، أن هذا الرجل، الذي  يعتبر  شيخ الموقعين  على وثيقة الاستقلال عرف السجون والمنافي في سبيل استقلال البلاد، يعد من خيرة الوطنيين الذين تعتز بهم المقاومة والحركة الوطنية عموما  ومدينة مكناس  على وجه الخصوص ، معتبرا أن هذه الزيارة هي مناسبة للإطلاع على الوضع الصحي لهذا المقاوم واستذكار لشمائله الفاضلة وتضحياته الجسام..

واعتبر   احمد الحبيب  بلمهدي  وهو في نفس الوقت أحد  اللاعبين القدامى للنادي المكناسي، أن الاهتمام الكبير الذي  كانت توليه  آنداك  الفرق الرياضية   وكرة القدم  على وجه الخصوص  في عهد الحماية   الفرنسية  لخدمة القضية الوطنية  كان له دور كبير في  نسج  خيوط  التمازج  بين المقاومة  والرياضة  لدرجة  شكلت  المباريات  في بعض الأحيان  يقول  احمد الحبيب  مناسبة  لعقد ملتقيات  وتنظيم تظاهرات  بل كانت فرصة  لتبادل الرسائل والمنشورات والخطابات   التي تصب  جميعها  في دعم  مقاومة المستعمر .

وخلص نفس المتحدث  بالدعاء  للمناضل الفذ  بالصحة والعافية  وطول العمر  لما أسداه لهدا الوطن من تضحيات جسام  سواء على مستوى  الأنشطة التربوية  أو على مستوى تأطير مجموعة من الخلايا الشبابية  المناضلة  في  تلك الفترة  ،  كما ترحم  بالمناسبة  على  باقي الموقعين 66 على الوثيقة التي تؤرخ لنضال ومقاومة  جيل وجب  الافتخار   والاعتزاز به

من جانبه  ورغم ظروفه الصحية، حاول ابن مدينة مكناس المجاهد المسطاسي، البالغ من العمر حوالي 98 سنة الوقوف، في حديث "للمغربية"  عند حقبة مضيئة من مسيرة الكفاح الوطني الذي كان أحد رجالاته البارزين، مشيرا إلى الدور الأساسي الذي لعبه عدد من الوطنيين لاسيما  الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال عبر مختلف مدن المملكة لحظة تقديمها إلى السلطان محمد الخامس.

ويعد المناضل المسطاسي، الذي ترعرع وسط أسرة محافظة شغوفة بالعلم، واحدا من طلائع الوطنيين ال66 الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال وأحد أصغر الوطنيين السبعة من أبناء مدينة مكناس الذين وقعوا على هذه الوثيقة ويتعلق الأمر بالمرحوم أحمد بن عبد السلام بن عبد الله بنشقرون ( 1900 - 1970)، والمرحوم الفقيه بن علال غازي (1901 1972)، والمرحوم محمد بن عبد الوهاب بنعزو ( 1909-2002)، والمرحوم أحمد بن إدريس بن بوشتى (1909-1973) ، والمرحوم إدريس المحمدي (1912-1969)، والمرحوم عمر محمد بنشمسي   (1917- 2001 

تجدر الإشارة أن الندوة الفكرية التي   كانت مبرمجة عشية  يوم  الاثنين 11 يناير   تحت  عنوان " المقاومة  والرياضة " والتي كان من المنتظر  تأطيرها من  طرف  أسا تدة جامعيين وفاعلين من اسرة المقاومة  وجيش التحرير  تم  تأجيلها  لوقت  لاحق  بسبب  الوعكة الصحية التي ألمت  بالسيد  رشيد  بنمنصور رئيس  جمعية صداقة ورياضة  وحالت  دون  حضوره إلى مكناس .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : عبد الصمد تاج الدين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2016-01-12 23:02:51

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك